بيتر جوزف فلهلم دبييه
Perter Jospeh Wilhelm Debye
(1966 – 1884)
فيزيائي هولندي ـ أمريكي.
تعلم دبييه في ميونيخ ثم عمل في التدريس فيها كما قام بالتدريس كأستاذ في زيورخ واوترخت وغيتنغن، ولايبزغ، ثم عين في "معهد القيصر فلهلم للفيزياء" في برلين عام1935. حصل دبييه على جائزة نوبل للفيزياء سنة 1936، ثم توجه إلى أمريكا وعمل في التدريس فيها عام 1940وفي جامعة كورنل, له دراسات هامة على الجزئيات المستقطبة والعزوم المغنطيسية والبناء الجزيئي. وقد كان رائداً في مجال التصوير بالأشعة السينية للعينات الناعمة (المسحوقة) وعمل بالتعاون مع هوكل Hückel في مشكلات الاملاح.
ديموكريت
Démocrite
(460) ق.م
فيلسوف يوناني قديم ـ ولد في أبدير Abdère نحو السنة 460ق.م. حياته غير معروفة بشكل واسع. سافر إلى بلاد فارس ومصر. وأطلع على كل الفلسفات التي كانت قبله.
في السنة 420 ق.م. أسس مدرسته في أبدير مسقط رأسه. درَّس وبحث المواضيع التالية: الكوسمولوجي السيكولوجي، الطب، علم النبات، علم الرياضيات الذي يعتبر ضمنه علم الفيزياء آنذاك وعلم الأخلاق.
أكَّد على بعض الأمور منها:
1 ـ وجود الفراغ.
2 ـ وجود الحركة، عدم إمكانية تقسيم المادة لأجزاء صغيرة (فكرة الذرة) إذ أطلق على آخر تقسيم أو جزء للمادة كلمة ذرة Atome (أي لا تتجزأ).
3 ـ ومواضيع أخرى عديدة في الفلسفة والأخلاق.
كريستيان أيكمان
Christiaan Eijkman
(1930 - 1858)
هولندي عالم جرثيمي (بكتيريولوجي)
اكتشف ايكمان بالصدفة فيتامين (ب) وعزله، بينما كان يدرس حالات مرض البري ـ بري في جزر الهند الشرقية في العقد الأخير من القرن الماضي. حيث تبين له أن المرض ينتشر بين السجناء والجنود أكثر مما ينتشر بين عامة الفلاحين المحليين بمقدار يزيد على 300 مرة. لم يجد آيكمان أي دليل على أن المرض ناتج من عدوى. ثم لاحظ أن الدجاج خارج مختبره المقام في أحد المعسكرات، أصيب أيضاً بمرض مشابه للبري ـ بري، غير أن الدجاج تحسنت حالته فجأة. بحث كرستيان عن السبب فتبين له أن الإصابة بالمرض كانت عقب تقديم الأرز المقشور للدجاج، ولما توقف تقديم هذا النوع من الأرز إلى الدجاج تعافى وعاد إلى نشاطه الطبيعي. وهكذا اكتشف آيكمان أن قشور الأرز وسائر الحبوب الأخرى تحتوي على مادة مضادة لالتهاب الأعصاب يمكن حقنها أو تناولها عن طريق الفم لعلاج مرض البري ـ بري. وسميت هذه المادة بفتامين (ب). ولقد مضت سنوات طويلة قبل أن يلقى عمل آيكمان هذا، التقدير اللائق، حيث منح في عام 1929 فقط جائزة نوبل. واليوم أصبح بالإمكان علاج مرض البري ـ بري ومنعه.